الصحة

يوجد بقرية طيبة روضتين لاستيعاب الأطفال من الجنسين في مرحلة ما قبل التعليم النظامي كما توجد أربعة مدارس  اثنان منها  لمرحلة الاساس  واحدة للبنين ومثلها للبنات اضافة لمدرستين للتعليم الثانوي بنين وبنات

التعليم والدعوة والإرشاد

يُعتبر القطاع الصحي عمود النشاط التطوعي للمنظمة  في ظل الحاجة المتنامية للخدمات العلاجية والقصور البين في أداء المؤسسات الصحية الرسمية وبسبب الكثافة السكانية العالية في ولاية الجزيرة. ونموذج لهذا الوضع قرية طيبة والقرى المحيطة  لذلك نبعت فكرة بناء مستشفى طيبة بمبادرة كريمة من مرشد الطريقة وخليفة السجادة القادرية بالسودان المغفور له الشيخ عبدالله الشيخ أحمد الريح حيث بدأ العمل فيها منذ العام 2012 تحت إشراف المنظمة وبمساهمة مقدرة من المريدين داخل وخارج السودان.

تم اكتمال أعمال البناء من ثلاثة طوابق وقد تم تصميمه بطاقة 90 سرير ويشمل أقسام الحوادث والباطنية والأطفال والجراحة و اربعةغرف للعمليات ومجمع للنساء والتوليد، إضافة لخدمات المعمل والأشعة والموجات الصوتية والأسنان. كل ذلك تم بجهد خالص من خليفة الطريقة القادرية العارف بالله شيخ عبدالله لتتصدي بعدها المنظمة بمخاطبة جهات متعددة في الداخل والخارج لتزويد المستشفى وسد النواقص من المعدات و الإحتياجات الضرورية لبداية التشغيل .

شمل نشاط المنظمة في القطاع الصحي تبني قيام عديد من الايام العلاجية نذكر منها لا الحصر :
خدمة الكشف السريري بمنطقة الكرياب

خدمة الكشف السريري بمنطقة الكرياب ل 354 شخص بواسطة 5اطباء من عضوية المنظمة مع خدمة الفحص المعملي بالتعاون مع كلية المختبرات (كلية اليرموك) وقد تم توفير العلاج مجانا بواسطة الصيادلة من أبناء الطريقة ومن تبقي من أدوية تم توزيعه علي الوافدين من أتباع الطريقة من أبناء العباسية تقلي بجنوب كردفان للاحتفال بالاسراءوالمعراج ضمن برنامج يوم علاجي درجت المنظمة علي إقامته سنويا علي هامش الاحتفال.

اغاثة قرية 38 وام القري ابان كارثة السيول والامطار 2012-2013

كانت مساهمة المنظمة بتوفير أدوية الطوارئ والعلاجات الخاصة بالاطفال( مضادات حيوية ومسكنات وخافضةحرارة وفيتامينات) للمستشفي الميداني الملحق بمعسكر الإيواء الذي أقيم بعد انهيار كثير من المنازل بالمنطقة.

كذلك تبنت المنظمة اقامة يوم علاجي بقرية أم عشوش اشتمل علي الكشف والعملية الصغيرة لتنظيف وتضميد الجروح.

ساهمت منظمة ازرق طيبة ضمن عديد من منظمات المجتمع المدني خلال جائحة كوفيد ١٩  متمثلا في تزويد مستشفي ود مدني حاضرة الولاية بانابيب الاوكسيجين اضافة للتوفير الوجبات الجاهزة للمرضي.